جمعتني الصدفة بالأخ نادر الوهيبي قبل دخوله إلى الاستديو ليحاوره الزميل خالد العقيلي حول قرار دمج مؤسستي التقاعد والتأمينات، وعادت لتجمعني به عند خروجه من الاستديو ليشير مازحا إلى أنه خاض حوارا صعبا مع العقيلي، لكن الصعب في الحقيقة كان ينتظره خارج مبنى التلفزيون السعودي !
قبل دخوله ناقشنا مقالا كنت نشرته قبل أيام أنبه فيه بعد صدور قراري التخصيص ودمج التقاعد والتأمينات إلى أهمية أن تعلن القرارات واضحة ومكتملة البيانات حتى لا يقع المجتمع في حالة ارتباك ويضطر صاحب القرار إلى إصدار بيانات إلحاقية لتفسيرها وسد ثغرات لبسها !
فالقرارات التي تمس معيشة الناس وخططهم المالية طويلة الأمد لا تحتمل المغامرات أو الاجتهادات أو اللبس، كما أن تناولها في وسائل الإعلام يجب أن يكون تناولا عقلانيا دون استفزاز أو إساءة، وفي حالة تصريح الوهيبي ربما كانت ردة الفعل العاصفة تعبيرا عن قلق العقل الباطن لكثير من الناس تجاه تأثير هذه القرارات على حياتهم !
وعلى الجانب الآخر يتحمل أهل الاختصاص في وسائل الإعلام مسؤولية الإدلاء بآرائهم بعيدا عن الطرح العاطفي لتعزيز وعي المجتمع وقطع الطريق على أي سوء فهم يتعلق بقرارات مصيرية تمس المعيشة ومصدر الرزق ومستقبل التقاعد وخطط الادخار !
باختصار.. من حق الناس أن يطرحوا الأسئلة بشأن قرارات التخصيص والتقاعد؛ لأنها قرارات تتعلق باستقرار الحياة وتأمين المعيشة، ومن واجب أصحاب القرار أن يقدموا الإجابات ويبثوا الطمأنينة !
قبل دخوله ناقشنا مقالا كنت نشرته قبل أيام أنبه فيه بعد صدور قراري التخصيص ودمج التقاعد والتأمينات إلى أهمية أن تعلن القرارات واضحة ومكتملة البيانات حتى لا يقع المجتمع في حالة ارتباك ويضطر صاحب القرار إلى إصدار بيانات إلحاقية لتفسيرها وسد ثغرات لبسها !
فالقرارات التي تمس معيشة الناس وخططهم المالية طويلة الأمد لا تحتمل المغامرات أو الاجتهادات أو اللبس، كما أن تناولها في وسائل الإعلام يجب أن يكون تناولا عقلانيا دون استفزاز أو إساءة، وفي حالة تصريح الوهيبي ربما كانت ردة الفعل العاصفة تعبيرا عن قلق العقل الباطن لكثير من الناس تجاه تأثير هذه القرارات على حياتهم !
وعلى الجانب الآخر يتحمل أهل الاختصاص في وسائل الإعلام مسؤولية الإدلاء بآرائهم بعيدا عن الطرح العاطفي لتعزيز وعي المجتمع وقطع الطريق على أي سوء فهم يتعلق بقرارات مصيرية تمس المعيشة ومصدر الرزق ومستقبل التقاعد وخطط الادخار !
باختصار.. من حق الناس أن يطرحوا الأسئلة بشأن قرارات التخصيص والتقاعد؛ لأنها قرارات تتعلق باستقرار الحياة وتأمين المعيشة، ومن واجب أصحاب القرار أن يقدموا الإجابات ويبثوا الطمأنينة !